التوبة هي بداية رجوع، هي الخطوة الأولى على طريق العمل الذي يتمثل في إتباع أحسن ما أنزل الله إلى عباده. ولأن هذا هو الذي
ولنبـدأ فـي الدرس، درس حول دعوة من الله سبحانه وتعالى لعباده في آيات كلماتها من أرق الكلمات وألطفها، منها يستشعر الإنسان رحمة الله الواسعة التي تتجلى في عمله على أن يهدي عباده إلى ما ينقذهم من عذابه الشديد.
نحن في هذه الأيام نتحدث حول قضية: اليهود والنصارى وما حكى الله سبحانه وتعالى عنهم من أنهم يريدون أن يحولونا بعد إيماننا إلى كافرين، وأنهم يريدون أن نتخذهم أولياء،
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.
وهذه الآية العجيبة التي قالها الله سبحانه وتعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} (فصلت: من الآية 29) بِيدَوِّرُوا فين هم الذين أضلونا؟